بيت شعر عربي كل يوم Telegram Channel

View in Telegram

Recent Posts

فاليُسرِ آتٍ والهمومُ ستنجلي
والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلة!
فانفُض غبارَ الذُّلِّ وارحل صامِتًا
وأَرِح شعورَ القَلبِ مِن أَخذٍ ورَد

واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا
تفرِض وجودكَ في الحياةِ على أحَد
وإذا تركت أخاك تأكله الذِّئابُ
فاعلم بأنَّك يا أخاه ستُستَطابُ

ويجيء دورك بعده في لحظة
إن لم يجئْكَ الذِّئب تنهشكَ الكلابُ

إن تأكلِ النِّيرانُ غرفة منزلٍ
فالغرفة الأخرى سيدركها الخرابُ
ويكتب الله خيرًا أنتَ تجهله
وظاهر الأمرِ حرمان من النِّعم
اُسجُدْ لِرَبِّكَ حينَ يَلفَحُكَ الأسى
إنَّ السعادةَ كُلّها أن تَسجُدا
غازي القصيبي كان يقول: ستُدركُ في وقتٍ متأخرٍ من الحياة أنّ مُعظمَ المعارك التي خضتها لم تكن سِوى أحداثٍ هامشيةٍ أشغلتك عن حياتكَ الحقيقة.

وبعد ذلك كتب:
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ
ونرفعُ الكفَّ ندعو اللهَ في ثقةٍ
فيهطلُ العونَ لُطفًا أوّلَ الفجرِ
كنا، وفي وقت سابق، نهرول نحو الأيام الآتية، كنا نريدها أن تسرع، ان تنطوي، إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة. أما الآن، وربما في الأيام القادمة أيضاً، نريد أن تهدّئ السرعة، أن نتأمل، أن نقارن، لكن الأيام لا تترك لنا فرصة أو مجالاً، وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن. كنا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول أن نبطئ، من أجل ماذا أيضاً.

- "عبد الرحمن منيف"
و إذا الشدائدُ أقبلت بجنودها
والدّهر من بعد المسرةِ، أوجعك

لا ترجو شيئًا من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيتَ ظلكَ في الظلام مشى معك ؟!

و ارفع يديكَ إلى السماءِ ففوقها
ربٌ .. إذا ناديتهُ ما ضيّعك
وإنّي لأرجو الله حتى كأنّني
أرى بجميل الظنِّ ما اللهُ صانعُ!
🔔(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ ... وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
ياربُّ في القلبِ همٌّ ليس يرفعهُ
إلَّاكَ يا كـاشفَ الأحزانِ والكُربِ
واشْكُرْ فَضَائِلَ صُنعِ اللهِ إذْ جَعَلَتْ
‏إليكَ، لا لكَ، عِنْدَ النَّاس ِحاجَاتُ
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ.
أنت المغيثُ لمن ماتت عزائمه
أنت الرحيم بمن قد هدَّه التعبُ
كُل الملاجئ دون اللهِ كاذبةٌ،
بالله لا بالناسِ تُقضى الحوائجُ!
‏كان ابن الطثرية عاشقًا، وكان يتعذر من أجل زيارة بيت محبوبته بأعذار شتَّى مرة يطلب ماءً، ومرَّة يطلب قبسًا، فلما استنفد جميع أعذاره قال :

‏" وكنتُ إذا ما جئتُ جئتُ بعلةٍ
‏فأفنيتُ عِلاَّتي فكيف أقولُ ؟
‏فَما كُلُّ يومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ
‏وَلا كُلُّ يومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ "
See more posts

View in Telegram

Telegram Channel